أحدهم انتظر صاحبه 14 عام.. قصص من وفاء الكلاب لأصحابها

تشتهر الكلاب بالذكاء والإخلاص، ويعتبرهم البعض أكثر صدقًا من البشر، مؤكدين أنهم يقدمون حبًا غير مشروط له، يستعرض لكم ، قصص تدل على مدى إخلاص وحب الكلاب لأصحابها.
-أمام المنزل

قصة جديدة لأحد الكلاب لاقت انتشارًا واسعًا، خلال الأيام الماضية، حيث اعتبرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مثالًا جديدًا على وفاء الكلاب لأصحابها، كما أوضح موقع “wnd”.

شاهد الجيران كلبًا يدعى كيوبيد، يطرق باب منزله في هاريسبورج بولاية بنسلفانيا الأمريكية، لكن لا أحد يجيبه من الداخل.

وقف الكلب أسبوعًا كاملًا أمام باب منزل أصحابه، على نفس الحالة، حتى لاحظ الجيران حاله، وبدأوا في التواصل مع أحد دور الرعاية الخاصة بالحيوانات.

تقول “جانين جويدو” مسؤولة الإنقاذ في مركز “سبيرنزا” “إن الكلب كان ينبش القمامة بحثًا عن الطعام، وبمجرد أن اقترت منه، قفز عليها متوسلًا أن تفتح له باب المنزل المغلق”.

وهجر أصحاب الكلب منزلهم منذ أسبوع، ولكن لا أحد يعرف أسباب تركهم للكلب ورائهم حتى الآن.
-أسفل التابوت

نام كلب تحت تابوت صاحبه أثناء إقامة الجنازة رافضًا أن يتركه، في لحظات تشييع جثمانه، صاحب الكلب هو جندي أمريكي، قٌتل في تحطم طائرة هليكوبتر في أفغانستان 2011.
-عند القبر

ذهب كلب يدعى “كابيتان” للنوم بجوار قبر صاحبه “جوزمان” في عام 2006 بعد وفاته، واختفى الكلب بعد تشييع الجنازة، حيث اعتقد العائلة أن الكلب هرب من المنزل.

وظل الكلب يجلس عند القبر الذي اعتبره منزله، وتوفي بعد 11 عام في نفس المكان إلى جانب صاحبه.
-على رصيف القطار

في عام 1936م، مرض راعِ غنم أمريكي وتم نقله إلى المستشفى وتم نقله إلى المستشفى، وصاحبه الكلب إلى باب المستشفى وظل واقفًا ورفض أن يتحرك.

بعد أيام توفي صاحب الكلب، وتم نقل جثمانه من المستشفى إلى محطة القطار، لإيصاله لأقاربه، وهو المشهد الذي حضره الكلب.

وظل الكلب لمدة 5 سنوات حتى وفاته يقف عند محطة القطار، يتفحص الركاب وكأنه ينتظر صاحبه.
-أمام المحطة

في عام 1941م، تبنى رجل إيطالي يدعى كارلو سورياني، كلب شارع واسماه “فيدو”.

ظل هذا الكلب يذهب مع كارلو إلى محطة القطار حيث يذهب إلى عمله في أحد المصانع، وينتظره على المحطة، حتى يعودوا ثانية إلى المنزل.

وفي أحد الأيام ظل “فيدو” منتظرًا صاحبه حتى المساء، لكنه لم يعد، عاد الكلب إلى المنزل، لكنه لم يجد صاحبه.

واستمر الكلب في الذهاب إلى المحطة كل صباح والعودة في المساء، لمدة 14 عامًا، في انتظار صاحبه، لكنه لم يأت.

📖 آية قرآنية:
قال الله تعالى في قصة أهل الكهف:
“وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ”
📍(سورة الكهف: 18)
🔹 هذا يوضح كيف أن الكلب كان رفيقًا وفيًا لأصحاب الكهف، وظل يحرسهم في وفاء نادر.

📜 حديث شريف:
قال النبي ﷺ:
“بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرًا فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي. فنزل البئر فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه، فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له”
📍(متفق عليه)
🔹 الحديث يؤكد الرحمة المتبادلة بين الإنسان والحيوان، وأن الإحسان إلى الكلاب قد يكون سببًا في المغفرة.