السجن 10 سنوات للقوادة بقضية سفاح التجمع .. تفاصيل محاكمة أم شهد التى قدمت له ابنتها مقابل 200 جنية

قضت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، علي المتهمة أم شهد بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات بجلب الضحايا لسفاح التجمع لممارسة الأعمال المنافية للآداب، مع تغريمها مبلغ 200 ألف جنيه وواجهت «أم شهد» اتهامات باستغلال فتيات قاصرات، من بينهن ابنتها، لتقديمهن لراغبي المتعة المحرمة مقابل مبالغ مالية، دون أي تمييز، وتوضح التحقيقات أن المتهمة كانت تستغل ضعف هؤلاء الفتيات وظروفهن المعيشية الصعبة، حيث جئن من محافظات أخرى بلا مأوى أو وسيلة للعيش، وكانت تُحقق من وراء تلك الأفعال أرباحًا.

التفاصيل
وفقًا للتحقيقات، لم تقتصر أعمال المتهمة على استغلال النساء البالغات، بل تجاوزت ذلك إلى استغلال القاصرات، وقدمت ابنتها نفسها مقابل 200 جنيه للمتهم، حيث استغلت سلطتها كأم ومسؤولة عن تربية الطفلة، كما قامت بإيواء الفتيات الهاربات من أهلهن، واللواتي كن في حالة ضعف شديد، مستغلةً ظروفهن لتقديمهن للمتهم الرئيسي ” سفاح التجمع ” مقابل مبالغ مالية كبيرة.

شراكة مع ” سفاح التجمع ”
وتشير التحقيقات إلى أن العلاقة بين « أم شهد» و« كريم.س » كانت مبنية على مصالح مشتركة، وقدمت له الفتيات وفقاً لمواصفاته الخاصة، حيث كان يفضل الفتيات ضعيفات البنية واللواتي لا يحملن بطاقات هوية، ليتجنب بذلك المشاكل القانونية، واستمرت « أم شهد » في إرسال الفتيات إلى ” سفاح التجمع “، غير مدركة أن هذه العلاقة ستكون النهاية لطريقها المظلم.

إحالة أوراق سفاح التجمع للمفتي .. الأدلة لم تبرئ كريم من التهم

تطورات جديدة في محاكمة “سفاح التجمع” و النيابة تؤكد ضرورة القصاص العادل
وستواجه « أم شهد » اتهامات خطيرة قد تؤدي إلى عقوبات قاسية، وذلك وفقًا للقانون المصري، الذي يعاقب على أعمال الدعارة والإتجار بالبشر بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، وفقًا للمادة الأولى من القانون رقم 10 لسنة 1961، مع وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة.

اعترافات المتهمة
وأقرت « أم شهد » في اعترافاتها بإرسال فتيات وفقًا لمواصفات محددة طلبها المتهم، لكنها نفت علمها بأنه كان يقتل ضحاياه بعد الاعتداء عليهن، وصرحت بأن علاقتها مع « كريم.س » لم تكن تدور حول القتل، بل كانت تقتصر على تسهيل تقديم الفتيات مقابل المال.

رأي النيابة العامة
وفي جلسة المحاكمة الأخيرة، أكد ممثل النيابة العامة أن « كريم.س » لا يعاني من أي اضطرابات عقلية، مما يؤكد مسؤوليته الكاملة عن الجرائم التي ارتكبها، وطالب النيابة بإنزال أقصى عقوبة على المتهم، في ظل فداحة الجرائم التي ارتكبها، والتي هزت المجتمع المصري وأثارت غضب الرأي العام.