جرائم زوجية

عاجل قبل ظهورهما الأول معا مصير هدير عيد الرازق وطليقها..

عاجل قبل ظهورهما الأول معا مصير هدير عيد الرازق وطليقها.

بعد أن وقّعت البلوجر هدير عبد الرازق، والتيك توكر المعروف باسم “أوتاكا”، على أمر إحالتهما إلى المحكمة الاقتصادية بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء من داخل محبسهما، حيث يقضي كلٌّ منهما فترة حبس في قضايا أخرى تتعلق بالمحتوى الخادش.

النقاط التالية مصير المتهمين أمام المحكمة الاقتصادية.
– صدور حكم جديد بحبسهما بتهمة بث فيديوهات خادشة.

– القضاء ببراءتهما من التهم المنسوبة إليهما.

وحددت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، جلسة 15 ديسمبر الحارس، لمحاكمة البلوجر هدير محمد عبد الرازق، ومحمد علاء الشهير بـ”محمد أوتاكا”، لاتهامهما بعرض مقاطع خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في محتوى اعتبرته النيابة تعديًا صريحًا على الآداب العامة وقيم المجتمع المصري.

ووفقًا للتحقيقات، بث المتهمان مقاطع مرئية ذات محتوى مُخل، قاصدين الإغراء والإساءة للحياء العام، كما نشرا تلك المواد عبر الشبكة المعلوماتية بما يتيح للكافة الاطلاع عليها، في تعدٍ واضح على المبادئ والقيم الأسرية المتعارف عليها.

أحكام سابقة ضد المتهمين
وكانت المحكمة الاقتصادية أيدت حبس هدير عبد الرازق سنة في في قضية بث فيديوهات خادشة .

فيما قضت المحكمة بمعاقبة “أوتاكا” بحبسه 6 أشهر وتغريمه مليون جنيه بتهم نشر فيديوهات خادشة للحياء العام والتحريض على الفسق وإساءة استخدام وسائل التواصل، إلى جانب اتهامات بغسل الأموال وحيازة مخدرات، مع تحديد جلسة لنظر استئنافه على الحكم.

وأكد التظلم أن هناك خلافًا جديًا حول تزييف واصطنع ونشر الفيديوهات مع انهيار شروط سلامة الأدلة الرقمية المنسوبة للمتظلمة، فضلًا عن جدل قانوني حول دستورية النص العقابي المرتبط بـ”القيم الأسرية” في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وهو النص الذي يُستند إليه في توجيه الاتهام، الأمر الذي يستدعي – بحسب ما جاء بالعريضة – توحيد مسار التحقيقات وعدم تجزئة الوقائع وإعادة إحالة المتظلمة عن نفس الفعل في أكثر من ملف.

وطلبت المتظلمة في ختام العريضة سحب وإلغاء أمر الإحالة للمحاكمة في القضية المشار إليها، والنظر في ضمّ البلاغات والتحقيقات الفنية المتعلقة بالفيديوهات محل النزاع، بما يضمن – وفقًا لطلب الدفاع – وضع إطار قانوني موحد للواقعة وتحديد المركز القانوني النهائي لهدير عبد الرازق ولتبيان كونها مجنيًّا عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى