جريمة قتل

عاجل قتيـ.ـلة مشطورة إلي نصفين بأرض فضاء

سكون الليل لم يصمد طويلًا أمام الصدمة التي فجّرت الرعب في منطقة عين شمس، وتحديدًا بشارع منشية التحرير أمام جزارة «الغنّام»؛ حيث بدأت القصة بشوال مجهول ملقى وسط مقلب قمامة، قبل أن تتحوّل المنطقة إلى مسرح جريمة مرعبة تُثير عشرات الأسئلة.

البداية جاءت عندما لاحظ الأهالي رائحة كريهة تفوح من المكان بشكل غريب، ما دفع أحد العمال للاقتراب من الشوال ومحاولة معرفة مصدر الرائحة، ليكتشف لحظة فتحه أمام الجميع أن داخله نصف جثة لفتاة من جنسية أفريقية، مشطورة بطريقة تثير الذعر.

البلاغ وصل إلى قسم الشرطة خلال دقائق، وانتقل فريق النيابة والمباحث الجنائية إلى الموقع. ومع الفحص الأولي، تبين أن الضحية قُتلت قبل ساعات قليلة من العثور عليها. لكن المفاجأة الكبرى لم تكن هنا…

خلال مراجعة كاميرات المراقبة المنتشرة في شوارع المنطقة، ظهرت خيوط أولية تقود رجال المباحث نحو تحركات مريبة خلال الساعات الأخيرة. وبعد حملة تمشيط موسعة لمحيط عين شمس والنعام، تم العثور على بقية أجزاء الجثة متفرقة داخل أكياس أخرى في شوارع مختلفة، ما يشير إلى محاولة واضحة لإخفاء معالم الجريمة وتشتيت التحقيقات.

ورغم هذا التطور، ما زالت الأسئلة الكبرى بلا إجابة:

🔺 من هي الفتاة؟
🔺 لماذا قُتلت بهذه الطريقة البشعة؟
🔺 من الجاني الذي امتلك الجرأة لتقطيع الجثة وتوزيعها؟
🔺 وهل وقعت الجريمة داخل المنطقة أم تم إلقاء الجثة فقط فيها؟

مصادر أمنية أكدت أن التحقيقات لا تزال مستمرة على أعلى مستوى، مع توجيه فرق المباحث لتتبع آخر تحركات الضحية، وفحص علاقاتها، ومراجعة الكاميرات لحظة بلحظة للوصول إلى خيط يقود إلى الفاعل الحقيقي.

وتعيش منطقة عين شمس الآن حالة من القلق والترقّب، في انتظار الإعلان عن تفاصيل جديدة قد تكشف لغز واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى