بعد تحديد جلسة محاكمتها.. قصة “وحش الكون” من التيك توك إلى المحكمة

محاكمة “وحش الكون”.. تهم خطيرة تواجه التيك توكر الشهيرة

جلسة محاكمة مثيرة في 27 يناير

حددت محكمة جنايات الإسكندرية جلسة يوم 27 يناير الجاري لمحاكمة التيك توكر “هـ.م.ع”، المعروفة باسم وحش الكون، وذلك بعد توجيه اتهامات خطيرة إليها، أبرزها التحريض على الفسق، استغلال أطفال قصر، نشر فيديوهات مخلة، والاعتداء على قيم المجتمع من خلال استغلال بناتها القصر.

التهم الموجهة إلى المتهمة

فيما يلي التهم التي تواجهها المتهمة أمام المحكمة:

• بث فيديوهات خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
• الاتجار في البشر من خلال استغلال ابنتيها القاصرتين.
• استغلال القاصرات في أمور مخلة بالآداب.

تفاصيل القبض على المتهمة

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية من القبض على المتهمة، بعد التأكد من بثها محتوى غير أخلاقي عبر حسابها “وحش الكون”، واستغلال ابنتيها للترويج لأمور مخلة بالآداب.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية، توصلت تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة إلى أن المتهمة كانت تصور مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، وتبثها عبر عدة منصات بمواقع التواصل الاجتماعي، منها تيك توك، إنستجرام، ويوتيوب، بهدف زيادة نسبة المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.

ضبط المتهمة والأدلة

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة في دائرة قسم شرطة المنتزه أول بمدينة الإسكندرية، وعُثر بحوزتها على:

• مبالغ مالية كبيرة بعملات محلية وأجنبية.
• 3 هواتف محمولة بفحصها فنيًا تبين احتواؤها على أدلة رقمية تثبت تورطها في الأنشطة غير المشروعة.

بيان وزارة الداخلية

أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا رسميًا حول الواقعة، أكدت خلاله نجاح الأجهزة الأمنية في القبض على التيك توكر المتهمة ببث محتوى غير أخلاقي واستغلال ابنتيها في الترويج لأمور مخلة، موضحة أن التحريات أثبتت قيامها بتصوير مقاطع فيديو خادشة للحياء العام وبثها عبر الإنترنت لتحقيق أرباح مادية بطرق غير مشروعة.

الإجراءات القانونية

تم تحرير المحضر رقم 1437 لسنة 2024 المنتزه أول، وعُرضت المتهمة على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي قررت إحالتها إلى محكمة الجنايات لاستكمال المحاكمة.

موعد الجلسة المنتظرة

تبقى الأنظار متجهة إلى 27 يناير الجاري، حيث ستشهد المحكمة جلسة حاسمة للنظر في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في الشارع المصري، إذ تعتبر هذه القضية واحدة من أبرز القضايا الأخلاقية المرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.