دماء في عش الزوجية

“مارست الرذيلة انا وابن عمه وقطـ ـعناه 40 حته”.. ليلة مقـ ـتل موظف على يد زوجته وعشيقها في بدر

شهدت مدينة بدر جريمة قتل مأساوية، هزت الأوساط بعد أن قررت زوجة خائنة التخلص من زوجها بمساعدة عشيقها، الذي لم يكن سوى ابن عم الزوج، في واقعة عُرفت إعلاميًا باسم “جريمة بدر”.

بلاغ زائف ومحاولات تضليل

في بداية القصة، تقدمت الزوجة القاتلة ببلاغ إلى قسم الشرطة، ادعت فيه أن زوجها تغيب عن المنزل دون علمها بمكانه، وزعمت أيضًا أنه يعاني من اضطرابات نفسية، في محاولة لإبعاد الشبهات عنها.

بدأت الأجهزة الأمنية عمليات البحث، لكن لم يكن هناك أي دليل قاطع يكشف مصير الزوج المختفي، مما زاد من غموض القضية وأثار الشكوك حول ادعاءات الزوجة.

كشف المستور.. علاقة غير شرعية وجريمة مروعة

لم تمضِ أيام قليلة حتى توصلت النيابة إلى عدم صحة البلاغ. وعند إعادة استجواب الزوجة، انهارت واعترفت بكل شيء، كاشفة عن علاقة غير شرعية جمعتها بابن عم زوجها لمدة عامين!

“كنت بقابله وجوزي نايم في الأوضة”، هكذا بررت المتهمة لقاءاتها المتكررة مع عشيقها داخل مسكن الزوجية، بينما كان زوجها غارقًا في النوم أو منشغلًا بالعمل.

لم تتوقف خيانتها عند هذا الحد، بل قررت أن تتخلص من زوجها نهائيًا، واتفقا معًا على قتله والتخلص من جثته.

تفاصيل تنفيذ الجريمة البشعة

في الليلة المشؤومة، قامت الزوجة بتخدير زوجها عبر إعطائه أقراصًا مخدرة، ثم اتصلت بعشيقها ليأتي وينفذا خطتهما الشيطانية.

أثناء نوم الضحية، انهال العشيق على رأسه بعصا خشبية، بينما كانت الزوجة تراقب المشهد، ليلقى الزوج مصرعه في الحال.

تقطيع الجثة وإخفاء معالم الجريمة

لم يكتفِ القاتلان بإنهاء حياة الضحية، بل أقدما على تمزيق جسده إلى 40 جزءًا، ووضعوا أشلاءه داخل 10 أكياس بلاستيكية، ثم وزعوها في صناديق القمامة بمناطق متفرقة من مدينة بدر، في محاولة لإخفاء الجثة ومنع اكتشاف الجريمة.

وبعد تنفيذ خطتهما، قامت الزوجة بتقديم بلاغ زائف حول تغيب زوجها منذ شهرين، مدعية أنه مريض نفسي، على أمل أن يظل أمره مجهولًا للأبد.

القبض والمحاكمة

لكن تحريات الشرطة كشفت الحقيقة سريعًا، وتم إلقاء القبض على الزوجة وعشيقها، حيث اعترفا بارتكاب الجريمة، ليتم إحالتهما إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

تبقى هذه الجريمة واحدة من أبشع جرائم عش الزوجية، حيث اجتمعت فيها الخيانة، القتل، والوحشية في التنفيذ، لتصبح مثالًا مروعًا على كيف يمكن للخيانة أن تتحول إلى جريمة بشعة لا تُصدق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى