بالفيديو ..همسة وفاء.. القطة التي رفضت فراق صاحبتها أتحداك ان لم تنزل دموعك
في بلدة صغيرة هادئة، في كفر الزيات عاشت سلمى مع قطتها الحبيبة لوسي، لم تكن مجرد قطة، بل كانت روحًا تملأ حياتها بالدفء والونس. كانت لوسي تلازمها في كل مكان، تنام عند قدميها، تراقبها بعينيها الواسعتين كلما جلست تقرأ أو تشاهد المطر من النافذة. كان بينهما رابط لا يُفهم بالكلمات، بل بالإحساس.
لكن الزمن لا يبقي الأحبة معًا للأبد.. وذات يوم، رحلت سلمى عن الحياة، تاركة خلفها منزلها، وذكرياتها، وقطتها الوفية التي لم تكن تفهم معنى الغياب الأبدي.
حين اجتمع الناس لوداع سلمى في المقبرة، لاحظ الجميع أن لوسي كانت هناك، تموء بصوت مخنوق، وكأنها تنادي صاحبتها. وعندما بدأوا بوضع التراب على القبر، اندفعت القطة، بدأت تحفر بأناملها الصغيرة، وكأنها تحاول الوصول إلى صاحبتها، ترفض أن تُغطى المسافة بينهما بالتراب.
حاول المعزون إبعادها، لكنها كانت تعود مسرعة، تتمسح بالقبر بجسدها، تلقي بنفسها عليه وكأنها تريد أن تذوب في التراب لتبقى قريبة من سلمى. لم تأكل، لم تشرب، لم تفكر إلا في البقاء بجانب من أحبتها حتى النهاية.
ومرت الأيام، ولم تغادر لوسي القبر، كانت هناك دائمًا، تهمس للتراب بمواء خافت، وكأنها تروي لصاحبتها كل ما فاتها. وحين جاء أحدهم ليأخذها إلى المنزل، وجدها ممددة فوق القبر، عيناها مغمضتان.. كأنها اختارت أن تلحق بسلمى بطريقتها الخاصة.
💔 الوفاء ليس حكرًا على البشر، فبعض القلوب تحب بصدق، حتى لو كانت صغيرة بحجم قطة.. أو عظيمة بحجم حب لا يموت! 🕊️🐈
- مصير لقاء القمة بين الأهلي والزمالك.. قصة جديدة
- الزمالك يقترب من التوقيع مع ثنائي ناري.. تفاصيل
- الخطيب يرفض ضغوط الكبار ويصـ.ـعق اتحاد الكرة والرابطة بهذه الخطوة الجريئة!
- بعد عرض الـ4 مليون دولار.. قرار تاريخي من حسين لبيب يفاجئ كل جماهير الزمالك !!
- مفاجأة مدوية في من سينتصر الخطيب أم المنظومة الرياضية .. وهل تدخل هذا الطرف سيملك العصا السحرية في حل الازمة